« ...فإن من كان صادقا في رغبته لابد وأن يكون جادا في السعي لتحقيقها، ولكنه سوف لا ينجح في ذلك إلا بمقدار متناسب عكسيا مع درجة ضعفه من جهة ووجود الموانع من جهة أخرى... »
« ... ولكن السؤال أثار في نفسي وضعا مختلفا كنت قد جربته في كثيرين وهو أن القارئ (أو المستمع) لكلامي قد لا يتلقاه حسبما أفترض، بل يتعامل معه كفتوى لا يمكن تجاوزه بل ولا يمكن أن يعرفه المتلقي بنفسه فليس عليه إلا الاتكال على المتحدث ليقوده بالأمر والنهي، بل وبالإمضاء والتصويب أو التخطئة... لذلك رأيت أن أستغل هذه الفرصة للإشارة إلى شيء مما لا بد منه في الاستماع أو القراءة طلبا للعلم، عسى أن تتعالج به هذه المشكلة...»