"... إن ما كنت أنـا أهـدف إليـه بأحاديثـي هـو بيـان الدين المتكون من مسائل مترابطـة متعاضدة لبلورة المعرفة لطالب الدين وزيادة إيمانــه، ...ولـم أكـن أعـرض المسـائل ليُنظـر إليهـا كأمـور متفرقــة فيُركـز علـى بعــضها دون بعضهــا الآخـر، ...وكنـت أحــذر ذلـك وأخافــه حتـى فـي المرحلــة التـي كنـت أهتـم بالفكـر وأروجـه قبـل أن أكتشـف وأعـرف أن الفكـر الدينـي لا ينفـع إلا أن يكـون مـن يقـوم بنشـره قائمـا بـه ومتعهـدا لـه ومسـؤولا عنـه..."