" هذه محاولـة لمعرفة الإمامـة وتوليها باعتبارها المرجع لجميع ما يمارسه المؤمن في حياتـه الفعلية من الفكر، بل والسلوك وإن كان مخالفا في ظاهره للإمامة القائمة الهادية ما دام عارفا بها ثم عاملا بالتقية وهو عالم بمعناها الواسع الذي به كانت دينَ المستضعفين مــن الأئمة عليهم السـلام، وفي الكافي (1/40) عن أبي عبد الله (ع) قال: لا يسـع الناس حتى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم، ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقية... "