المقال كان رداً على أسئلة حول مقال انتظار الفرج
"1- قولكم: « وليس له مفهوم محدد يشترك الجميع في فهمه ومن ثم قصده، بل ولا عدد من الناس إلا نادراً... ، أو صدفة، أو باستضعاف أحد لفئة والإملاء عليها بنمط خاص من النظر إلى أشياء والتعامل معها » . لم أفهم: أو صدفة، أو باستضعاف أحد لفئة؟ كيف؟
2- قولكم : « بالرغم من أن هذا قد بُني عليه الدين (التشيع) وكاد أن يكون بديهيا لم يعد يركّز عليه أو يهتم به منذ مدة طويلة » . أجد أن هذا مركّز عليه جداً بصور مختلفة، فماذا قصدتم سيدنا في هذه الفقرة؟
3- قولكم: « وإلا فلا يوجد الآن ما يهدي أفهام الناس ويلم شعثهم، ويجمع شملهم ومنتشر أمورهم وأهواءهم المتفرقة بلا إكراه وضغط وإلجاء مباشر أو غير مباشر.. » لم أفهم الفقرة.
4- قولكم: « أن الإيمان لا يكون إلا بإمام من الله، أي بأن يكون الإمام المنصوب من الله إماما فعليا للعبد، فإذا كان كذلك فالإمام هو الذي يؤم حياته كله بما منها فكره وأحاسيسه وبصورة غير مباشرة » وقولكم: « فما لم يكن للإنسان مولّى فِعليّ من الله ضلّ وضلّ فكره » السؤال هل قصدتم هنا حصراً الإمام المنصوب من الله وكيف (مولى فِعلي) أي موجود بين الناس الآن؟
5- قولكم: « أجل ما أعلمه أنا هو أن الاختلاف الديني الموجود ليس نتاج غموض النصوص الدينية بمقدار ما هو متأثر بأمور أخرى -على سبيل مانعة الخلو- منها مثلا: الإهمال واللامبالاة من جهة والتعصب من جهة أخرى... » أتى في بالي أن هناك أناس غير متعصبين ومهتمين ولكن الاختلاف بينهم موجود.. فأحببت أن أعرف (ما هو متأثر بأمور أخرى).."