"للتذكير أقول، أنت حينما بقيت لتستمع الحديث، وقلتُ أن الاستماع لخطبة العيد في هذا العصر ليس واجبا، هذا كررته ومع ذلك أنت بقيت رغبة منك بالرغم من انشغالك، فهو يوم عيد وزيارات ومعايدة، فأنا أشكرك وأرجو من الله أن يثيبك على هذا في الدنيا والآخرة، ويجعل في حديثي نفعا بإزاء ما تصرف من وقتك، فوقتك عزيز وثمين، (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيما أنفقه؟ وعن حبنا أهل البيت)، وأرجو أن يجازيك الله باستماعك خيرا.."