"بمناسبة وفاة الإمام الكاظم (ع) أتحدث من خلال هذه المناسبة عما يساهم في بلورة إمامة الأئمة (ع)، فيكم من هو حقيقة متطلّع لمعرفة الإمامة التي بها يحصل الإيمان، وفينا مع الأسف من هو فقط عايش نفسه وفي الحقيقة ليست لديه رغبة إلى الآن في أن يخرج من نطاق نفسه، حتى حينما يتصرف فإنه فقط يتصرف لشخصه، لا يوجد لديه تطلّع أكبر من نفسه، هَمّ أكبر من نفسه، هِمّة أكبر من نفسه، هذا موجود مع الأسف، ونرجو أن يجعل الله في هذه المناسبات مناسبة استعادة لفطرتنا وقيام كل واحد منا وهذا ميسور بشرط أن الإنسان لا يتكلف، يرفق بنفسه لكن بشرط أن يكون رفق مع ميل، يعني يكون حنيفا، يعني يكون فيه جدية وشد لكن شد رفيق ومستمر، لا أنها تكون هبّة ثم بعد ذلك تنتهي..."