" أعزي -عن نفسي وعنكم- رسول الله (ص) وصاحب العصر والزمان (عج) بشهادة أمير المؤمنين (ع)، أتحدث قليلا عن أمرين أرجو أن يجعل الله فيهما نفعا لي ولكم
الأمر الأول مرتبط بليالي القدر، ولابد أن أكثرنا قد يتفاعل مع ما يحصل في تلك الليالي فتحصل له حالة من القرب إلى الله عز وجل، تحصل له حالة التوبة والندم على سيئاته وكل إنسان أدرى بتقصيراته وسيئاته وخصوصا حينما يتذكر حياة أمير المؤمنين (ع) وهذا يؤثّر تأثيرا مضاعفا وينتج في الإنسان حالة خاصة"
" المسألة الثانية هي أننا نعيش مناسبة شهادة أمير المؤمنين (ع)، الشهادة التي كان يتمناها (ع) كما في نهج البلاغة (والله لولا رجائي الشهادة عند لقائي العدو، ولو قد حم لي لقاؤه، لقربت ركابي، ثم شخصت عنكم فلا أطلبكم) ما هي هذه الشهادة بحيث نستطيع أن نعرفها ونتلمسها؟ باعتبار أن منهج أئمتنا (ع) هو الدين، الدين هو صراط مسلوك والصراط المسلوك هو الذي الإنسان يستطيع أن يجربه ويعرفه، ليس كقضايا نظرية "