"في اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة في السنة الثامنة والأربعين بعد المئة، ينقل أنه وُلد الإمام الرضا (ع)، فالشخص الذي يؤمن بالإمامة ويؤمن بالولاية المفروض أن يتساءل ما هو الفرق بين الإمام الرضا (ع) وولاية المأمون؟ كان المأمون وليا فعليا وكان يتولى شؤون الناس وكان يقود الناس إلى جهة معينة، كانت للمأمون رغبات وتصورات فكان يطبقها بالمقدار الذي يستطيع، والمجتمع بشكل عام في ذلك الحين كان يجسد رغبات المأمون فإن الناس على دين ملوكهم
الإنسان هنا يتساءل لو كان الإمام الرضا (ع) مكان المأمون ماذا كان يفعل؟..."