"من علائم المؤمن أن تكون له رغبة صالحة، أمنية صالحة، كلما كان الإنسان أكثر معرفة كانت رغبته أكثر صلاحاً وأكثر نضجا، كلما كان الإنسان أكثر إيمانا كانت رغبته أشد في سبيل الله تبارك وتعالى، هذه قاعدة
في القرآن الكريم نقرأ من خصال عباد الرحمن (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) إلى (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)، هذه من خصال عباد الرحمن، يعني عباد الرحمن هكذا يكونون، لا يوجد هنالك أناس يكونون عبادا للرحمن ولا يكونون هكذا، نحن إن شاء الله مؤمنون نريد أن نعرف هذا الإيمان لننميه، لنحصّل على العلم مع هذا الإيمان، وبطبيعة الحال هذا العلم يؤثر على الإيمان الموجود، كلنا نراجع أنفسنا هذه الحالة هل موجودة فينا؟ "