" في رواية عن الإمام علي بن الحسين (ع): (يا معشر من لم يحج استبشروا بالحاج -يعني بالحجاج- وصافحوهم وعظموهم فإن ذلك يجب عليكم تشاركوهم في الأجر) ...
في السابق كنا نركّز جدا على الحُجّاج وكنا نرحب بهم ونسارع إليهم ونُبدي الاستبشار بهم وكنا نعلّق هذا النوع من الروايات في هذا المسجد ترحيبا بالحجاج، والحجاج كانوا يأنسون بذلك ويرتاحون وهذا شيء طبيعي، ولكن مع مروري بتجارب -أنا دائما أراقب وضعي وأحاسب نفسي- حينما كنت أجد أنه لا يوجد هنالك مردود لهذا العمل بعد أن علمت أن الله حينما يأمرنا بشيء فهذا الشيء لابد أن يكون له مردود في هذه الدنيا بشكل أو آخر وينعكس هذا المردود في الآخرة بشكل ثواب ودرجات، ولكن لم يكن هنالك مردود فتدبرت المسألة وتعقّلتها..."