" بمناسبة يوم الغدير أتحدث عن بعض الجوانب المهمة المغفول عنها في خطبة رسول الله (ص)، لأن المسار الخاطئ للتعامل مع الدين يركز على أشياء متوارثة ويهمل الأشياء الضرورية التي يفترض أن يُهتم بها
في ذلك الحشد العظيم يروى أن رسول الله (ص) قال: (ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق وأن النار حق وأن البعث بعد الموت حق؟ فقالوا نشهد بذلك) ، هؤلاء الذين اجتمعوا في ذلك الحشد هم مسلمون وقد رجعوا من الحج فلِمَ يسألهم رسول الله (ص) هذا السؤال (ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله)؟ فرسول الله (ص) قوله فصل ويتكلم بمقدار الحاجة، والكلمات التي استعملها (ص) في ذلك الوقت كلمات محسوبة معدودة فالوقت كان محدودا وكل كلمة لها حساب، فلمَ هذا السؤال؟"