"نقرأ في الزيارة المروية بمناسبة الأربعين: (...وأشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي، وأشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجة على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن بشرايع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متبع ونصرتي لكم معدة حتى يأذن الله لكم، فمعكم معكم لا مع عدوكم صلوات الله عليكم) ، أحاول أن أبين من خلال هذه الفقرة من الزيارة أمرا لطالب المعرفة بالإمام الحسين (ع)، فمعرفته (ع) أمر راجع لكل واحد منا، هل يريد أن يعرفه (ع)؟ أم أن طريقة تدينه لا تمر عبر الإمام (ع) فلا يحتاج لذلك وهذا منتشر..."