"الظاهرة الموجودة الآن بشكل عام أن ذكر رسول الله (ص) لا يدخل في تشكيل حياة الناس، فسواءً ذكروه أم لم يذكروه، سواءً صلوا عليه أم لم يصلوا عليه، سواءً كرروا الشهادة بنبوته أم لم يفعلوا، فلا شيء يتغير في حياتهم، في حين أن النبي (ص) لو عُرف حق معرفته لدخل في نفس المؤمن وأصبح أهمّ جزء من كيانه، قد يغفل المؤمن عنه (ص) أحيانا لكن دائما يرجع إليه، لهذا أتحدث بهذا الحديث المختصر برجاء وبأمل أن أثير فيكم ما يحيي العلاقة بيننا وبين النبي (ص)..."