" فاطمة (ع) أوذيَت من أجل الدين كثيرا، كثير من الناس لا يستذكرون فاطمة (ع)، وإذا يستذكرونها يستذكرونها منزوع عنها معاناتها وبلاؤها، فهل أنت مستعد بقلبك أن ابنتك -التي قد تسميها فاطمة أو زهراء مثلا- تتعرض للأذى في سبيل الله، تتعرض للأذى لانتصار الحق المتجسد في دعوة رسول الله (ص)، وهل تتمنى ذلك؟ هذه الأمنية لوحدها لا تحصل بطبيعة الحال، هي تحصل ضمن شجرة عقائدية مترابطة يسعى المؤمن لمعرفتها، أشياء مختلفة متعددة لكنها مترابطة، إذا كانت هذه الأمنية موجودة ماذا يعني؟ يعني أنك تعرف البلاء وارتباطه بالدين فتعرف أنه لا يمكن أن يكون هناك دين من دون بلاء ومعاناة..."